الاعتبارات الرئيسية: ختان الإناث بين السكان النازحين من السودانيين في مصر
إن ختان الإناث هو ممارسة ثقافية راسخة تنطوي على استئصال جزئي أو كلّي للأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية لأسباب غير طبية. ويُعترف بالختان على أنه انتهاك شديد لحقوق الإنسان. ففي جميع أنحاء العالم، تخضع أربعة ملايين فتاة كل عام لهذه الممارسة، حيث تعيش أربعة من كل عشرة ناجيات من ختان الإناث في بلدان متزعزعة ومتضررة من النزاعات.1 ويتناول هدف الأمم المتحدة 5.3 للتنمية المستدامة مشكلة ممارسة ختان الإناث. ويسعى هذا الهدف إلى القضاء على جميع الممارسات الضارة بما في ذلك ختان الإناث، وزواج القاصرين، والزواج المبكر، والزواج القسري بحلول عام 2030 – بما في ذلك بين أولئك الذين يعيشون في المناطق المتضررة من الأزمات و/أو النازحين قسرًا. ويجب على البلدان المضيفة للاجئين، وطالبي اللجوء، وغيرهم من المهاجرين ضمان أن تكون الاستراتيجيات الوطنية لمعالجة ختان الإناث ذات صلة ومناسبة لمختلف السكان الذين تتحمل البلدان مسؤولية حمايتهم. ويجب أن تضع هذه الاستراتيجيات أيضًا في اعتبارها مواطن الضعف الإضافية التي قد يعاني منها هؤلاء السكان والمتصلة بالصراع والنزوح.
يركز موجز منصة العلوم الاجتماعية في العمل الإنساني هذا على سياق ختان الإناث للسكان السودانيين في مصر الذين يشكلون حاليًا أكبر مجموعة من النازحين قسرًا هناك (اللاجئين، وطالبي اللجوء، والمهاجرين غير الشرعيين) منذ تصعيد النزاع المسلح في السودان في إبريل/نيسان 2023. ولدى كل من مصر والسودان بعض من أعلى معدلات ختان الإناث في العالم. إذ يستعرض هذا الموجز سياق ختان الإناث وتطورات البرامج المكافِحة لختان الإناث في كلا البلدين. كما ينظر في دوافع وديناميكيات ممارسات ختان الإناث في سياق التهجير القسري لتوجيه الاستراتيجيات الحساسة ثقافيًا لمنع ختان الإناث والاستجابة لها من أجل المهجّرين السودانيين قسرًا في مصر. ويعتمد على المنشورات الأكاديمية والمنشورات غير الرسمية وكذلك المشاورات مع الخبراء العاملين مع السكان المتضررين في مصر.
History
Publisher
Institute of Development StudiesCitation
الاقتباس المقترح: معروف، م، وبالمر، ج. (2024). الاعتبارات الرئيسية: ختان الإناث بين المهجّرين السودانيين في مصر. منصة العلوم الاجتماعية في العمل الإنساني. www.doi.org/10.19088/SSHAP.2024.065Series
SSHAP BriefVersion
- VoR (Version of Record)